الكوثر- الصحة والعافية
أنّ بعض حالات الصداع المفاجىء قد تحدث دون سبب محدد وواضح، وتعتبر هذه الحالات ناجمةً عن اضطراب الصداع الحميد المتكرر مجهول السبب (بالإنجليزية: Idiopathic benign recurrent headache disorder)، ويتم تشخيص هذا الاضطراب فقط عند الحصول على نتيجة سلبية لجميع الفحوصات المرتبطة بالأسباب الأخرى جميعها، وفي الحقيقة يُعد هذا النوع أحد أنواع الصداع النصفي الذب لا يكون في العادة خطيرًا، أما أبرز أسباب الصداع المفاجىء ففيما يأتي بيانها:
نزف تحت العنكبوتية
يُعرّف النزف تحت العنكبوتية (بالإنجليزية: Subarachnoid hemorrhage) بأنه النزيف الذي يحدث في المنطقة المحيطة بالدماغ، ويعزى السبب الأكثر شيوعًا لحدوثه إلى التمزق الحاصل لانتفاخ أو تمدد الأوعية الدموية (بالإنجليزية: Aneurysm) في الدماغ، والذي يصيب بالتحديد الشرايين التي يشار إلى أنها تغذي الدماغ، ويُعدّ الصداع المفاجىء أو صداع الرعد المفاجىء أكثر أعراضه شيوعًا، كما يجدر بالذكر أن هذا النزيف قد يهدد حياة الفرد إذا لم يتم علاجه بشكل سريع.
اقرأ أيضاً
الأسباب الأخرى قد يعزى سبب المعاناة من الصداع المفاجئ إلى أيّ من الأسباب والمشاكل الصحية الآتية:
وجود تمزقات صغيرة في الشرايين الموجودة في الرأس أو الرقبة.
انسداد الأوردة في الرأس.
إصابات الرأس المباشرة.
تضييق الأوعية الدموية المحيطة بالدماغ.
الارتفاع الشديد في ضغط الدم في آواخر فترة الحمل.
السكتة الدماغية النزفية (بالإنجليزية: Hemorrhagic stroke)، والتي تحدث بسبب تمزق الأوعية الدموية في الدماغ.
السكتة الدماغية الإقفارية (بالإنجليزية: Ischemic stroke)، والتي تنجم عن انسداد الأوعية الدموية بسبب تشكل الجلطات الدموية أو اللويحات (بالإنجليزية: Plaques).
التغيرات السريعة والمفاجئة في ضغط الدم.
متلازمة تضيق الأوعية الدماغية العكسية (بالإنجليزية: Reversible cerebral vasoconstriction syndrome).
التهاب الأوعية الدموية أو الالتهاب الوعائي (بالإنجليزية: Vasculitis).
تسرب السائل النخاعي، والذي يحدث عادةً بسبب تمزق الغشاء الموجود حول جذر العصب في العمود الفقري.
موت الأنسجة أو حدوث نزيف في الغدة النخامية.
الإصابة بأنواع مختلفة من العدوى مثل: التهاب السحايا (بالإنجليزية: Meningitis) أو التهاب الدماغ (بالإنجليزية: Encephalitis).
الإصابة بنوبة فرط ضغط الدم (بالإنجليزية: Hypertensive crisis).
أعراض الصداع المفاجئ
وفي الحقيقة قد يترافق الصداع المفاجئ بعدد من الأعراض كالغثيان والتقيؤ، وفقدان الوعي لفترة قصيرة.
محفزات الإصابة بالصداع المفاجىء
توجد بعض النشاطات والممارسات التي قد تساهم في تحفيز حدوث الصداع المفاجىء لدى بعض الأفراد، وبالتالي فإن معرفة هذه العوامل ومحاولة تجنبها قد يساعد على تخفيف عدد نوبات الصداع المفاجىء، وفيما يأتي بيان بعض هذه المحفزات:
التعرض السريع أو المفاجئ للماء الدافئ أو الساخن، والذي قد يحدث مثلًا عند بداية الاستحمام.
ممارسة نشاط بدني متعب.
أخذ بعض العقاقير المحظورة.
حركة الأمعاء التي تسبب الإجهاد.
التعرض للإصابة.