ولكن المركز الأميركي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها "سي دي سي" يقول إن الجرعة التعزيزية ستكون تجربتها "أكثر سلاسة" على من يتلقاها، وفق تقرير نشرته شبكة "سي أن بي سي".
وتقول مديرة "سي دي سي"، الطبيبة روشيل والينسكي، إنه "كان لدى الناس ردود أفعال أقل بعد الجرعة الثالثة مقارنة بجرعتهم الثانية".
ويصف "سي دي سي" الآثار الجانبية بأنها "خفيفة ومعتدلة" مقارنة بالآثار "الشديدة" التي تتبع الجرعة الثانية، مشيرا إلى أنه "إذا شعرت بآثار جانبية من جرعتك الأخيرة من اللقاح فمن المحتمل أن تشعر بآثار جانبية مماثلة بعد جرعة اللقاح المعززة ولكن بطريق "أقل تأثيرا".
ويعود تلاشي التأثير من الجرعة الثالثة بسبب أن "الجرعتين الأولى والثانية قد جعلتا الجهاز المناعي جاهزا لمحاربة هذه الفيروسات، وأن الجرعة التعزيزية تمنح جسمك مزيد من الحماية لمحاربة فيروس كورونا".
وتتضمن الآثار الجانبية الأكثر شيوعا للقاحات فايز-بيونتيك وموديرنا وجونسون آند جونسون، الألم والتورم مكان الحقنة، والشعور بالتعب، وآلام العضلات، والصداع، والحمى، إضافة إلى الشعور بالغثيان.
وتضم الآثار الجانبية الأقل شيوعا، تورما في الغدد الليمفاوية أو التهابا، وهو ما يزول بعد يومين إلى ثلاثة أيام.
حصيلة فيروس كوروناوللتعامل مع الآثار الجانبية لجرعات لقاحات كورونا، يقدم الخبراء بعض النصائح:
أولا: ارتد ملابس مريحة للتعامل مع أعراض الحمى أو القشعريرة.
ثانيا: استخدم ذراعك التي حصلت على جرعة اللقاح فيها بشكل طبيعي، وقم بتمرينها بشكل عادي، حيث سيساعد تحريكها على تعزيز تدفق الدم وتخفيف أي ألم عضلي.
ثالثا: في حال وجود تورم في منطقة الحقنة، ضع عليها "مكعبات الثلج" لتخفيف التورم.
رابعا: قد تحتاج لتناول مسكنات للأم أو خافضات للحرارة التي لا تحتاج إلى وصفة طبية.
وتسمح السلطات الصحية الأميركية بإعطاء جرعة ثالثة من اللقاح المضاد لكورونا لجميع البالغين الذين تلقحوا بالكامل قبل ستة أشهر.
وتسمح الولايات المتحدة منذ نهاية أكتوبر بأن تكون الجرعة المعززة "مزيجا" من اللقاحات. لذلك يمكن للأميركيين اختيار لقاح يختلف عن اللقاح الذي سبق لهم تلقيه.
وتسبب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 5.1 مليون شخص في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس.
والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا لناحية الوفيات بـ774 ألف وفاة، تليها البرازيل بـ613 ألف وفاة، والهند 467 ألف وفاة.