فقد تطرقنا في هذه الفقرة من البرنامج إلى أبرز التفاصيل العملية الانتخابية ؛كما بحثنا عن الجهات الداخلية والخارجية التي تسعى إلى بث روح اليأس والإحباط في نفوس الناس لعدم المشاركة في الإنتخابات ؛وذلك مع الدكتور عمار البهادلي خبير بالشأن الانتخابي من بغداد والاستاذ زيد العيسى باحث ومحلل سياسي من لندن؛تحت عنوان:"عمليات التشويش على خيارات المرشحين واذهان الناخبين " على شاشة قناة الكوثر الفضائية.
وتجري الإستعدادات للإنتخابات البرلمانية العراقية المبكرة بشكل استثنائي خاصة وهي الأنتخابات المصيرية والأهم في البلاد بحسب المراقبين.
وفي ظل هذه الإستعدادت الكبيرة تظهر بين الحين والآخر رسائل من جهات عراقية مسؤولة عن الإنتخابات في البلد وكذلك من المفوضية العليا للإنتخابات تتحدث عن وجود جهات معينة تحاول أن شيطنة المرشحين أو تشويش أذهان الناخبين للتأثير على مسار الإنتخابات أو حرف العملية الإنتخابية من مسارها الطبيعي.
ومع إنتشار هذه الرسائل كثرت التكهات عن الجهات التي تقف وراء عملية التأثير والتشويش هذه فهي هي جهات إفتراضية وتعمل عبر شبكات الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي بحيث لا يمكن للقانون متابعتها ومحاسبتها وبالتالي الحد من نشاطاتها باعتبار أن القوانين الرادعة في هذا المجال محصورة على الأرض.
أم أن هذه المجموعات تنشط على الأرض وتعمل بدفع سياسي وبتنسيق من جهات إقليمية ودولية تعمل على استهداف العملية السياسية في العراق برمتها.
لكن السؤال يبقى مطروحاً من هي هذه الجهات ولصالح من تعمل وكيف لها أن تؤثر على الإنتخابات من جهة وعلى خيارات المرشحين من جهة أخرى.