وقال عضو الإطار عبد الأمير التعيبان في تصريح له امس الأحد ، "أملنا كبير بقرار المحكمة الاتحادية ونتامل ان يكون قرارها صائب وعادل وينصف المظلومين من الذين "سرقت" اصواتهم".
وأضاف، إن "الاطار التنسيقي قدم كل الادلة والقرائن التي تثبت ان الانتخابات مزورة وتم التلاعب بنتائجها، مؤكدا إن الإطار لديه خيارات كثيرة في حال عدم اصدار القرار بانصاف وعدالة، من بينها مقاطعة العملية السياسية برمتها مقاطعة شاملة".
وأشار التعيبان إلى إن "الاطار التنسيقي يمتلك اكثر من 80 مقعدا وهو قادر على تشكيل الكتلة الأكبر ولكن وضع العراق يتطلب ان تتشكل حكومة توافقية ببرنامج حكومي يتفق عليه الجميع".
وتابع، إن "الاطار التنسيقي هو الاعلى مقاعد في العراق ولدينا تحالفات رصينة مع الكرد ومع قسم من السنة والاقليات والمستقلين".
جدير بالذكر: أدت عطلة عيد الميلاد إلى تأجيل قرار المحكمة الاتحادية بشأن نتائج الانتخابات العراقية، حيث أُجّلت جلستها الخاصة بإصدار القرار النهائي بشأن الدعوى ضد نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة، التي كان مقررا عقدها، امس الاحد إلى اليوم الاثنين، بسبب إعلان عطلة رسمية لجميع مؤسسات الدولة العراقية.