وتعمق الموقع الإلكتروني العبري "واللا"المقرب من الاستخبارات ، في داخل ساحة أو شعبة "الاستخبارات التكنولوجية"، التابعة لوحدة البحوث بالمخابرات الإسرائيلية، التي تكشف وتدرس وتفحص ما أسماه بـ"كل ما يجري وراء كواليس الصراع المستمر في غرب آسيا".
وأفاد الموقع بأن تلك الوحدة الاستخباراتية تبحث الصلة بين عمليات "السكاكين" أو عمليات الدهس، وصولا إلى الأسلحة البيولوجية، وهي تضم فئات وتخصصات مختلفة ومتباينة، مثل أطباء وبيولوجيين وخبراء أسلحة وعلماء نفس، وغيرهم.
وأكد الموقع العبري أن تلك الوحدة تفحص القذائف والصواريخ التي تطلقها حركات المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة على المستوطنات الاسرائيلية، ولدى تلك الوحدة خبراء يمكنهم معرفة مصدر ومكان هذه القذيفة أو الصاروخ، وسمكه وطوله وكل ما يتعلق به، ومدى تأثيره على "إسرائيل".
وأشار الموقع إلى أن أكثر ما يهدد "إسرائيل"، في الوقت الراهن، بعد المشروع النووي الإيراني، هي الصواريخ الدقيقة القادرة على ضرب دائرة نصف قطرها 50-25 مترا من الأهداف في عمق الكيان الإسرائيلي، موضحا أنه منذ العام 2015 ، تشهد منطقة غرب آسيا المزيد من مشاريع تطوير القدرات الدقيقة، وأن الكيان يحاول التصدي لهذا التقدم التقني والتكنولوجي بكل الطرق الممكنة.
وتمتلك ايران وسوريا وحزب الله والمقاومة الفلسطينية الآلاف من هذه الصواريخ.