«المسغبة» من «سغب» على وزن «غضب» وهو الجوع، و«يوم ذي مسغبة» أي وقت المجاعة، والجياع موجودون في المجتمع عادة، والآية إنّما تؤكّد على إطعامهم في زمان المجاعة لأهمية الموضوع، وإلاّ فإنّ إطعام الجياع هو دائماً من أفضل الأعمال .
وروي عن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «من أشبع جائعاً في يوم سغب أدخله اللّه يوم القيامة من باب من أبواب الجنّة لا يدخلها إلاّ من فعل مثل ما فعل» (1).
تفسير الامثل، الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
---------
1. تفسير مجمع البيان ، ج10 ، ص495.