السؤال: قرأت كلاما للعلامة المرجع الشيخ جعفر السبحاني في احدى كتبه مفاده ان القراءة المعتمدة في القرآن الكريم هي القراءة المسندة الى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) دون باقي الروايات، فهل هذا يعني ان القراءت الاخرى لا تعتبرونها ؟ وكيف يكون ذلك والقراءات الاخرى مروية بالتواتر وتسند الى أجلة الصحابة كأبي بن كعب وعبد الله بن مسعود وابن عباس رضي الله عنهم .
ونحن في المغرب لا نعرف سوى رواية ورش عن نافع التي تنتهي الى ابن عباس ، ثم اقرار الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) لعمر بن الخطاب والصحابي لما اختلفا في قراءة اية ، وغير ذلك، اليس اصلا لاختلاف القراآت .
الجواب: إن الشيعة تفتي بجواز قراءة القرآن بالقراءات المشهورة ، وكون القراءات السبع مجزية عند فقهاء الشيعة، ولكن الاختلاف بين الشيعة واخوانهم أهل السنة في كون القرآن نزل على سبعة أحرف ، حيث تنفي الشيعة هذا ، وذلك بالاعتماد على ما روي عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) من أن القرآن نزل على حرف واحد ، وان القرآن واحد نزل من عند الواحد أنزله الواحد على الواحد.
المصدر: وكالة شفقنا للانباء