وقالت ايمان جبار "إنها قبل يومين وخلال تجوالها مع فريق عملها لنشر صور الدعايات الانتخابية الخاصة بها، وحين وصولها الى منطقة الصناعة قرب باب الجامعة التكنلوجية المخصصة لخروج الطلبة واثناء وضع صورة في ساحة وسطية على الرصيف دون الاخلال بقانون او وضعها بمكان من الممكن ان يتسبب بضرر لمحلات مواطنين او دور سكنية او حجب اي واجهة لعمارة او فيها تجاوز على صور اخرى، مبينة "حين صعودنا الى العجلات جاء شخص مع والده وسال (صورة هذه المرشحة من اي عمام ؟)"، مضيفة "يبدو ان العشيرة اصبح لها منطقة معينة وأراد تمزيق الصورة".
وبينت أنه "بعد الحديث معه من قبل مواطنين وفريقي المرافق معي وتاكيدنا له بأننا سنرفع الصورة إن كانت تضايقه، صرخ بانه سيمزق الصورة، وبدأ بكيل الشتائم التي لا يمكن الحديث بها"، موضحة "بينما كنت جالسة في السيارة، وحين رأيت التجاوزات الصادرة عنه قمت بتصويره فيديو بالموبايل الشخصي والتقطت بعض الصور وحين شاهد الرجل فلاش التصوير جاء الى السيارة وتهجم علي وأقدم على ضربي على وجهي وخرج الدم من فمي وكسر اظفري وبدء ينزف ايضا، وتعرضت لكدمات شديدة في يدي خلال محاولتي صد ضرباته عن وجهي، كما حاول سحب الموبايل من يدي لكني سحبته منه بسرعة وابعده الناس عني".
وتابعت، "اتصلت بالشرطة على الرقم 104 ولساعة كاملة يتم اجابتي بانه سوف نأتي وسوف تصل سيارة نجدة قريبة دون وصول احد، ولدي تسجيل كامل للمكالمات معهم ما اضطرني للذهاب الى مركز الشرطة بالمنطقة وقدمت دعوى على الشخص المعتدي وخرجت دورية الشرطة لكشف الدلالة بمنطقة الاعتداء لكن القاضي طلب اسم المعتدي الكامل ومن المفترض ان يتم استدعائي الاحد المقبل أمام القاضي الاحد للادلاء باقوالي واصدار امر القبض عليه بحسب كشف الدلالة دون الحاجة لمعرفة الاسم".
واكدت المرشحة ايمان جبار، أن "هذا الاسلوب مرفوض ومن كان يرفض عشيرة او شخص فعليه ان لايتصرف بهذا الشكل او ان يتم الاعتداء على امراة بهكذا اسلوب غير حضاري وامام مرأى الجميع"، داعية الجهات الامنية المختصة الى "القصاص العادل من هكذا نماذج تعتدي على المواطنين وتحاول خلق النعرات الطائفية والعرقية والعشائرية بين ابناء البلد الواحد".
وانطلقت صباح السبت ( 14 نيسان 2018) الحملة الدعائية الخاصة بالمرشحين لعضوية مجلس النواب في دورته الرابعة، تمهيدا لبدء عملية التصويت في الثاني عشر من ايار المقبل ويسبقه صمتا انتخابيا لمدة يوم واحد يمنع فيه المرشح من ممارسة اي دور دعائي.