وقال عضو مجلس المفوضين حازم الرديني لوسائل إعلام عراقية، أن "المرشحين علي الدايني ورعد السليمان سيتم استبعادهم من السباق الانتخابي بعد ثبوت الإدانة بتورطهم في قضايا الإرهاب.
وأضاف أن "المفوضية أرسلت جميع الأسماء المرشحة للدورة الانتخابية المقبلة إلى الجهات المعنية لغرض استحصال الموافقة لترشحهم".
وشن مواطنون غاضبون، الأربعاء 18 نيسان 2018، حملة واسعة لإزالة وإنزال اللافتات الدعائية للمرشح عن محافظة الانبار رعد السليمان من الأرصفة والبنايات في المحافظة.
وقال مصدر مطلع ، ان "الأهالي في مدينة الرمادي شنوا حملة واسعة لإزالة وإنزال اللوحات الدعائية للمرشح رعد السليمان من الأرصفة والبنايات، وذلك في اليوم الرابع على بدء الحملة الإعلانية للانتخابات البرلمانية المقررة في الـ12 من أيار المقبل".
وترأس السليمان، اثناء احتلال تنظيم داعش لمحافظة نينوى 2014، ما يعرف بـ"الهيئة التنسيقية لإدارة الثورة"، حيث دعا السليمان آنذاك الى اعلان الخلافة واسقاط الحكومة في بغداد بالتعاون مع تنظيم داعش.
وسلطت وسائل اعلام محلية، الضوء على لقاء اجراه السلمان بتاريخ 10 يوليو 2014، مع صحيفة الشرق الاوسط، قال فيه ان "قواتهم ستحسم معركة بغداد في ساعات كما حسمت معركة الموصل"، مشيرا إلى أنهم "زرعوا في داخل بغداد العديد من الخلايا التي تنتظر ساعة الصفر لتطويق الحكومة وإسقاطها".
وعبر عن "استعدادهم لتأييد خلافة تنظيم (داعش)".
وذكر السليمان ان "الثورة مستمرة نحو بغداد"، مضيفا أن "العراقيين مستعدون للاستعانة بأي جهة وطرف من أجل الخلاص من هذه الزمرة التي تحكم العراق".
وحول علاقتهم مع تنظيم داعش، اوضح السلمان آنذاك، ان "هناك تنسيقا، وقد أبلغناهم عن طريق بعض الأشخاص الذين دخلوا على الخط بيننا بأن اليوم ليس مناسبا لإعلان الخلافة، بل هدفنا اليوم هو دخول بغداد وتطهيرها من هذه الحكومة، وطلبنا من قادتهم إبلاغ أبو بكر البغدادي بأننا في حينه سنعلنه (أميرا للمؤمنين) وليس خليفة فقط، وسنضع التاج على رأسه، لكننا حاليا لا نؤيد الخلافة لأننا لم ندخل بغداد بعد، وهدفنا التالي بغداد".
واستدرك قائلا "لكننا لن نتقاتل مع (داعش) حول هذه الجزئيات الصغيرة كالخلافة وغيرها، وسبحانه الوحيد الذي لا يخطئ"، مبيناً "نحن الذين حررنا الأنبار والموصل، وأعداد (داعش) لا تتعدى 2000 مسلح أو أكثر بقليل لكننا بالملايين نقاتل هذه الحكومة للخلاص من بطشها وفسادها، وداعش مع هؤلاء في جبهة واحدة ضد الحكومة، ونحن لا نريد أن نقاتل (داعش)، فهم معنا لمحاربة رئيس الحكومة"، مشددا "إذا حررت (داعش) العراق..فسنباركها للخلافة ونؤيد خلافتها".
27