مرشحون أكدوا ان هناك اهمية كبيرة للحملات الدعائية وان وقتها كاف للتعرف على المرشح وبرنامجه الانتخابي .
وقال المرشح للانتخابات العراقية، فاضل ابو رغيف، ان المرشحون بدءوا حملاتهم الانتخابية مبكراً عن طريق اخبار مؤيديهم واتباعهم ومؤيديهم ببرامجهم الانتخابية، لكن هذا البدء هو بدء رسمي بمعنی انهم بدءوها تحت الغطاء واعتقد ان هذا البدء هو مبارات واعلان ايذان رسمي.
الحملات الدعائية التي ستستمر لمدة خمسة وعشرين يوما، ستكون ذات اوجه مختلفة منها المهرجانات والتجمعات الشعبية، بالاضافة الى المؤتمرات الصحفية. مهتمون بالشأن العراقي اكدوا ان المنافسة ستكون حامية بين الكيانات، لكن البعض يرى ان تأثير هذه الحملات على الناخب ستكون قليلة. لذا يدعو البعض الى ضرورة اللجوء الى وسائل اكثر اقناعا .
وقال الكاتب والمحلل سياسي كاظم الحاج ان اغلب الكتل متبنية بجمهور سابق وهذا الجمهور يعي ماذا ينتخب وماذا يبحث عنه. فنسبة التأثير ستكون جداً ضعيفة. اما الوقت المحدد فهو كاف لانه فقط للكشف عن اسماء وارقام التكتلات.
ويدعو المرشحون للانتخابات التشريعة الى جعل المنافسة الانتخابية بعيدة عن التسقيط، وان يكون معيار التنافس هو البرامج الانتخابية وخدمة المواطن.
مع بدء انطلاق الحملات الدعائية للمرشحين في الانتخابات التشريعية العراقية؛ توقع بمنافسة حامية بين الكيانات المشاركة والتي تراهن علی احداث تغيير في قناعة الناخب العراقي من خلال استحداث طرق حديثة في الدعاية الانتخابية.
27/101