وقال الكناني في تصريح اوردته صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، إن “السيد مقتدى الصدر أعلن أكثر من مرة من قبل أنه غير مطمئن لعمل المفوضية ويشكك بها وكان دعا إلى إجراء انتخابات بإشراف أممي خصوصا في المناطق التي تم تحريرها من تنظيم داعش والتي تحتوي على أكثر من مكون”.
وأضاف أن “القناعات لدى الصدر لجهة بقاء احتمالات التزوير قائمة تأتي بسبب المفوضية كونها تمثل في النهاية أحزابا سياسية تتحكم بمجريات الأمور وسبق له أن طالب بتغييرها مثلما طالب بتغيير قانون الانتخابات وهو ما لم يتحقق لكلا الأمرين بالطريقة التي نطمح لها”.
وأوضح الكناني أنه “في الوقت الذي نستطيع القول إن من الثوابت لدى الصدر تغيير المفوضية والقانون وفي الانتخابات المقبلة لا نخشى عملية العد والفرز التي ستجري بطريقة إلكترونية وإنما نخشى الوسيط الناقل لنتائج الانتخابات التي هي دولة أخرى تذهب إليها النتائج ومن ثم تعود إلى المركز الوطني”.
واعتبر الكناني، أن “غالبية القوى السياسية باتت تتخوف من مسألة الوسيط الناقل وبالتالي فإننا حين ننبه المفوضية في وقت مبكر فإننا نريد أن تمضي العملية الانتخابية بشكل سلس وصحيح”.
* المعلومة