وعلى الصعيد ذاته كشفت المملكة العربية السعودية عن الجهة التي ستقدم لها الدعم السياسي والمالي في العراق وكشف عضو اللجنة الاستشارية الخاصة لمجلس الوزراء السعودي "انور عشقي" عن العنوان العراقي الذي ستقدم السعودية كل الدعم له وقال في تصريح له " السعودية تدعم رئيس الوزراء العراقي "حيدر العبادي" لولاية ثانية ولازالت تتحفظ على نائب رئيس الجمهورية "نوري المالكي".
واضاف عشقي " السعودية ماتزال متحفظة على "نوري المالكي" بسبب السياسة التي اتبعها مع السعودية خلال توليه رئاسة الوزراء وستدعم العبادي نتيجة سياسة الانفتاح التي اتبعها وزيارته للمملكة " .
وكانت مصادر مطلعة قد سربت معلومات مهمة تؤكد اهتمام مراكز القرار في واشنطن ولندن والرياض بالانتخابات العراقية واللبنانية بغية منع وصول اي طرف موالي لايران الى سدة الحكم في البلدين او اضعاف نفوذهم .
وقال المصدر ان هناك خطة أمريكية بريطانية سعودية للتأثير على الإنتخابات البرلمانية العراقية القادمة ولهذا عقد اجتماع مشترك بين رؤساء الأجهزة الأمنية للدول الثلاث في واشنطن قبل أيام وأتخذت خلاله الاجرائات والسبل اللازمة بشأن دعم العبادي والقوائم الحليفة المشاركة في العملية الانتخابية.