وشدد الصدر على نبذ الطائفية والتحزب والتركيز على إيصال معاناة المجتمع والفقراء.
وقال المكتب الاعلامي للصدر في بيان ان "زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر التقى اليوم بمجموعة من الإعلاميين والمدونين وناشطي مواقع التواصل الاجتماعي في منطقة الحنانة بالنجف"، مبينا ان "الصدر وجّه خلال اللقاء جملة من النصائح والتوجيهات الأخلاقية والوطنية لتكون اساساً رصيناً يرتكز عليه عملهم".
وحث الصدر بحسب البيان "على التمسك بحب الوطن"، مشدا على ضرورة "نبذ الطائفية والتحزب والتركيز على إيصال معاناة المجتمع والفقراء على وجه الخصوص والاهتمام بها".
من جانبهم أبدى الحضور عن سعادتهم بهذا اللقاء، عادّين إياه محطة انطلاق جديدة في مواصلة عملهم والاستفادة من النصائح الأخلاقية والوطنية القيّمة التي وجهها لهم الصدر.
وادناه نصائح وتوجيهات الصدر للاعلاميين والمدونين وناشطي مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب ما نشره مكتبه الاعلامي:
1- كما نريد من السياسي ان يكون صالحاً فلابد أن يكون الإعلامي صالحاً.
2- يجب أن يكون الإعلامي صادقاً وحراً بنقل الحقيقة.
3- الإعلامي هو صوت الفقير والمظلوم وليس صوت السياسة والأحزاب فحسب.
4- الإعلامي هو السلاح الأعظم لمحاربة الفساد بالطرق الأخلاقية والمنطقية والشرعية.
5- الإعلامي يجب أن يكون سلاحاً من أسلحة الإصلاح من خلال إظهار فساد الفاسدين.
6- الإعلام الصادق والحر هو طريق من طرق الهداية.
7- صوت الإعلام الصادق هو أمضى من الطلقة.
8- يجب أن لا يكون الإعلامي أسيراً للملذات والشهوات.
9- الإعلام العراقي يجب أن يكون عراقي الفكرة والخطاب وليس من الخارج.
10- على الصحفي أن يكون عادلاً مع الخبر ومع نفسه ويبتعد عن الكيل بمكيالين.
11- الإعلام هو الصورة التي تعكس حالة المجتمع وثقافتهم للمجتمعات الأخرى.
12- ما أجمل أن يكون الإعلام صادقاً.
13- أجمل ما يميز الخبر صدقه ومصداقيته.
14- الإعلامي لابد أن يدقق في ما ينشر ويقدم مصلحة العراق على مصلحته الشخصية.
15- على الإعلامي أن يتجنب الأمور الطائفية لأنها لا تزيد إلا تعقيداً وسوءاً للوضع العراقي وانشروا ما يوحّد العراق أرضاً وشعباً.
16- الإصلاح أثمر وسيثمر أكثر وأكثر في المستقبل وستكونون داعمين له.
17- دليل نجاح الإصلاح وأنه أصبح مثمراً هو أننا نجد كل الأحزاب تطالب به وتنادي بالـ(شلع قلع).
18- لا يجب أن يكون نشر الخبر كاذباً أو مدعاةً للفتنة.