وقال عضو المجلس طه عبد الغني في تصريح لـ/المعلومة/، إن “القوات العراقية هي من تمسك بزمام الأمور الأمنية في الانبار ولا يمكن إسناد مهام حماية الانتخابات والإشراف عليها للقوات الأميركية”.
وأضاف أن “نشر قوات أمريكية للإشراف على الانتخابات ستكون خطوة سلبية في العملية الديمقراطية وستفتح باب التزوير على مصراعيه لتزوير الانتخابات وصعود شخصيات مدعومة أميركيا”.
وأكد عبد الغني أن “مجلس المحافظة لا يمتلك معلومات دقيقة بشأن عدد القواعد العسكرية الأمريكية والجنود وطبيعة تواجدهم”، مبينا أن “كل ما نعلمه هو أن الجنود الأميركان ينتشرون في قاعدتي الحبانية وعين الأسد غربي الانبار”.
وكان المتحدث باسم ما يسمى “عشائر نينوى العربية” مزاحم الحويت كشف، امس الأول الأحد عن وصول قوة أميركية مكلفة بـ”حماية” الانتخابات المقبلة الى نينوى واربيل الانبار، مبينا ان تلك القوات ستنتشر في سهل نينوى والمناطق المتنازع عليها وعدد من المناطق السنية.