ينقل السّيد روح الله الخميني "ره
«إنّ الشّيخ البهجة يمتلك الموت الاختياريّ، أي عنده هذه القدرة، بأنّه يفصل روحه عن بدنه في الوقت الّذي يشاء ـ وما يصطلح عليه بخلع الروح ـ ويرجعها مرّة أُخرى !».
كما ينقل الشيخ عبّاس القوچاني "ره
«كنت بمحضر السّيد القاضي "ره حيث وصلت لسماحته رسالة من الشّيخ البهجة، كان فيها -والّتي كنت قد قرأتها بنفسي- كان الشّيخ البهجة يسأل السيد القاضي: إذا كان الشخص قد أصبح في محضر الإمام الحجّة -عجل الله فرجه - بخلع الروح ثلاثة أيّام، فما هو حكم صلاته وصيامه ؟ فقال السيّد القاضي هذه المسألة مرتبطة بنفسه [أي هذه الحالة تصير لنفس الشّيخ البهجة »
يتحدث الشيخ مصباح اليزدي "حفظه الله " :- أن الشيخ البهجة وصل إلى هذه المقامات وعمره سبع عشرة أو ثماني عشرة سنة، ومن جملتها مسألة الموت الاختياريّ. هكذا شخصٌ وصل إلى هكذا درجة قبل أن يبلغ العشرين من عمره، فما بالك بعد هذا السّير السّلوكيّ العرفانيّ إلى أن وصل إلى الثّمانين من عمره، وما هي الدّرجة والمقرُبة من الله تعالى الّتي قد وصل إليه ؟؟؟