قال المرحوم الأستاذ علي القندهاري:
حينما كنت صبيا دخلت ذات ليلة مع زملائي الصبيان في بيت الحاج الشيخ آخوند ملا عباس وكان عنده مجلس قراءة دينية
فكنا كما هو الصبيان نحدث صخبا عند الباب ونهرب ثم نكر ثانية وربما حطمنا السراج الذي كان على الباب
ولكن بعد قليل فوجئنا في ظلمة الزقاق قرب الباب بشيخ مسك أيدينا بلطف وبينما سألنا عن حالنا أخذ ينادي من في المنزل :
أن هؤلاء أولادي قد تعبوا من اللعب وهم جياع حتما استضيفوهم فإنهم ضيوفنا
بهذه الأخلاق السامية كسب الشيخ تلك المجموعة ورغبهم في الحضور مجالس الموعظة الدينية وكان من نتاجها ناقل هذه القصة