من أبرز مظاهر تواضع الشيخ الامام محمد جواد البلاغي وخلوص نيّته وإخلاصه في العمل أنّه كان لا يرضى أن يوضع اسمه على تآليفه عند طبعها ، وكان يقول :
(( إنّني لا أقصد الا الدفاع عن الحق ، ولا فرق عندي بين أن يكون باسمي أو اسم غيري)).
لذلك فقد كانت الطبعات الاولى لكثير من مؤلفاته في حياته بدون اسمه أو بأسماء مستعارة ، كرسالة التوحيد والتثليث التي طبعت في صيدا سنة 1332هـ.
ونسمات الهدى ونفحات المهدي التي أنهاها بتوقيع (ب) إشارة لِلَقبه.
الرد على الوهابية طبع بأسم ( عبد الله أحد طلبة العراق).
الهدى الى دين المصطفى طبع بأسم ( أقلّ خدام الشريعة المقدسة النجفي).
أعاجيب الاكاذيب طبع باسم ( عبد الله العربي) وترجمته الى الفارسية طبعت باسم ( عبد الله الايراني).
أنوار الهدى طبع باسم ( كاتب الهدى النجفي).
البلاغ المبين طبع باسم ( عبد الله).
نصائح الهدى والدين طبع باسم ( ناشره عبد الامير البغدادي).
وقد أدّى هذا الى أنّ يوسف إليان سركيس في كتابه معجم المطبوعات ذكر كتاب الهدى الى دين المصطفى في آخر الجزء الثاني ضمن الكتب المجهولة المؤلف.