أقول : نقل لي جناب الأخ محمد مهدي الأمرد :

كان السيد محمد تقي المعروف بـ (مفتي الشيعة) ( رحمه الله) لديه كتب كثيرة وكان يدعوا بأن يرزقه الله ولداً ليحمل علوم أجداده الطاهرين فكان ولده السيد محمد مفتي الشيعة قد بلغ من العمر قرابة الثالث والعشرون عاماً ولم يكن يتوجه لطلب العلم بل كان خياطاً يعمل بخياطة الثياب والصايات وما شابه ذلك فقرر أن يستجيب لدعوة والده فبدأ بدراسة العلوم الدينية وقد أعاد أحد الكتب التي تتلكم في الأدب العربي أعادها مرتين ولم يصل الى جدوى وحزن الوالد والولد على ذلك فقرر السيد المفتي ان يصلي (صلاة الحاجة) بنية ان يتوفق بطلب العلم فصلى الصلاة وحينها تفتحت له الابواب وأكبّ على مواصلة العلم الى أن بلغ مرحلة الاجتهاد.

الصورة : آية الله العظمى السيد محمد مفتي الشيعة(قدس).