قبل ما يقارب من 40 سنة ، ذهب السيد اسماعيل الصدر ( الأخ الأكبر للشهيد السيد محمد باقر الصدر) إلى حرم الإمامين الكاظمين (عليهما السلام) كما هي العادة للزيارة وصلاة الجماعة.
في الصحن الشريف ، ثم الجلوس في مقبرتهم التي في الحرم الشريف ، والموجودة في الرواق المسمى باسمهم ( مقبرة الصدر) ، فدخل عليه أحد العلماء الكبار - وكان زميلاً له في فترات دراسته ، وقد كُفَّ بصره ، ولم يجتمعا سنين متمادية .
فتوجه العالم للسيد اسماعيل الصدر يطلب منه بأن يتوسّل بالإمامين ، لله تعالى بردّ بصره.
وضع السيّد كفّه على عيني العالم ، وقرأ سورة الفاتحة ، ودعا الله سبحانه ببركة الإمامين ( عليهما السلام) ، أن يبصر هذا العالم ، فما اكمل قراءة السورة والدعاء والتوسل بالإمامين ( عليهما السلام) إلّا وقد أبصر ذلك العالم.