ينقل السيد منير الخبّاز عن العارف الكبير آية الله الشيخ حسن علي مرواريد الطهراني (رحمه الله) قوله :
أن كل المعصومين من النبي الخاتم لوالد الوصي الخاتم الإمام الحسن العسكري (عليهم أفضل ااصلاة وأزكى التسليم) .
إذا وفدت على زيارة أحدهم ، ﻻ يقبل عليك إﻻ إذا أقبلت عليه ،أي أنه يلمس الموالي العناية واﻹقبال من المعصومين (عليهم السلام) ، حين الزيارة بعد تحقق إقبال الزائر وتوجهه لهم ، فبمقدار ما تقبل عليه ، هو يقبل عليك حين الوفادة لحرمه .
أما اﻹمام الرضا (عليه السلام) فهو يقبل على الزائر ، ويجذبه إليه قبل أن يقبل ، ويؤنس نفسه .
ولذلك لقب بـ : أنيس النفوس .
فهذه خاصية لعلي بن موسى الرضا (عليهما السلام) .
ومرجع ذلك أن اﻹمام (عليه السلام) له تأثير على النفوس بحيث يجذبها لزيارته ولقبره ، وإن كانت معرضة ومنصرفة .
نسأل الله تبارك وتعالى أن يرزقنا من هذا اﻹقبال وهذه الرحمة وهذه العناية في حياتنا وبعد مماتنا .
نقلاً عن السيد منير الخباز القطيفي.