في بداية مرجعية المرحوم آية الله العظمى البروجردي رحمه الله كتب أحد تجار طهران مبلغ كبيرا وبعثه بيد أحد الأشخاص إلى السيد البروجردي
وقال : إنه من الحقوق الشرعية ( الخمس وغيره ) وكانت طريقة التسليم غير مؤدبة
فأخذ السيد البروجردي ذلك الصك ورماه جانبا ثم قال للرجل : لا تكرّروا هذه الطريقة مرة اخرى هل تظنون أنكم تمنون علينا بهذه الأموال إن العلماء أشرف وأعز وأكرم من أن يُهانوا بتسديدك للحقوق الشرعية إليهم بهذه الطريقة .
نعم إن في أموال كل مسلم حق معلوم ( الخمس والزكاة وجوبا ) وليس العلماء إلا أمناء بيت مال المسلمين وجسورا للمشاريع الإسلامية فليس في هذه المسؤولية الشرعية بين العاطي والآخذ موقع للمنة.