" من الأجدر ... أن يؤخذ الطفل الصغير الذي لم يتعدّ عدّة أشهر وهو في قماطه إلى مجالس العلم ومحافل الذِّكر، وإلى الحسينيّة وأماكن إقامة العزاء التي يذكر فيها اسم سيّد الشهداء عليه السلام؛ لأنّ نفس الطفل أشبه بالمغناطيس تجذب العلوم والأوراد والأذكار ...
ومع أنّ الطفل لا يستطيع الكلام لكنّه يتمتّع بالإدراك، و لو وُضعت روحه في محلّ أو محالّ المعصية، لتلوّثت بذلك الجرم وتلك المعصية،
أمّا لو اخذ إلى محلّ أو محالّ الذِّكر والعبادة
والعلم لاكتسب تلك الطهارة والصفاء "