من شروط الكمال في الدعاء لبس الداعي خاتم عقيق أو فيروز ، فقد روى ابن بابويه عن الصادق (عليه السلام) ما رفعت كفّ إلى الله أحبّ من كفّ فيها عقيق.
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال : قال الله عزّ وجلّ " إنّي لأستحيي من عبدي ، يرفع يده وفيه خاتم من فيروزج فأردّها خائبة".
وأن يكون الدعاء لتكميل النفس ، والحوائج الشرعية وسؤال مغفرة ورضوان ونعم الجنة ، أي يكون جامعاً للدنيا والآخرة ، بحيث يكون نفعه غير منقطع وأثره لا يضمحل وفي الدعوات المقدّسة المأثورة من ذلك شيء كثير ، منها : ما يسمّى بدعاء الفرج ، وهو مذكور في كتب الأدعية.
العالم الرباني السيد الشهيد عبد الأعلى السبزواري.