كان السيد محسن الامين العاملي المجتهد الكبير(رض) قد شيد في سوريا مدارس للبنين والبنات لدراسة العلوم الدينية والعلوم الحديثة وانشأ جمعيات خيرة كجمعية رعاية الايتام والفقراء وجمعية الاحسان حتى بعث احد الوزراء ابنته لتدرس في مدرسته قائلاً:
افضل الكمال الخلقي في هذه المدرسة على أي مدرسة اخرى. وفي عهد الاحتلال الفرنسي لسوريا عرض الاستكبار الفرنسي على السيد محسن الامين (رحمه الله) وظيفة عالية هي منصب رئاسة العلماء ومجلس الافتاء وبراتب كبير وسيارة ودار واسعة، فكان جوابه للضابط الفرنسي:
انني موظف عند الخالق العظيم وسيد الاكوان ومن كان كذلك لا يمكن ان يكون موظفاً عند المفوض السامي وان المعاش الكبير والمركز الخطير والدار الواسعة والسيارة المريحة، كل ذلك قد اغناني الله عنه بالقناعة.