ينقل العارف الكامل السيد عبد الأعلى السبزواري -نور الله مضجعه الشريف - من أنّ أستاذه السيد حسين البادكوبي - قدس سره - قد علّمه ذكراً خاصّاً ، واشترط عليه أن لا يقرأه في إلّا في وقت الشدّة ز
فصادف أن عرضت عليه ( قدس سره) - وهو في طريقه إلى مسجده لإقامة الصلاة - حالة إعياء شديدة ، حالت بينه وبين إكمال مسيره إلى المسجد ، فما كان من السيّد السبزواري (رحمه الله) إلا أن قرأ ذلك الذكر الخاص ، فقام من وقته وواصل مسيره إلى المسجد وصلّى.
بعد رجوعه إلى منزله جيء له بالطبيب ليفحصه ، فتعجّب كيف تجاوز السيّد ( قدس سره) تلك الحالة ( مع كونها جلطة شديدة) وكيف ذهب إلى الصلاة وأدّاها ورجع إلى منزله ، ولم يجد لذلك مبرّراً معقولاً سوى التسليم بشمول العناية الربانية للسيد (قدس سره) ببركة ذلك الذكر الخاص .