يقول الشيخ محمد تقي فلسفي(رحمه الله) :
قبل حوالي خمسة عشر عاماً ، وفي وقت متأخر من الليل كنت واقفاً في موقف الباص منتظراً مجيء السيارة ، وكان هناك عدة من الأشخاص واقفين في الموقف أيضاً.
كان من بين الواقفين رجل أمسك بيده يد طفل لا يتجاوز السادسة من عمره. كان الطفل في حالة غير اعتيادية ، وأخيراً جلس على جانب الشارع واستفرغ ،
فسأل أحد الواقفين أباه ما هو المرض الذي اصيب به ابنك ؟ فأجاب : إنه ليس مريضاً لقد اصطحبته الليلة الى جلسة عند بعض الأصدقاء وهناك ناولته خمراً !
أي خيانة أعظم من أن يأخذ أب ابنه الذي لا يتجاوز السادسة من عمره الى مجلس للشراب ، ويناوله خمراً فيجر عليه وسائل الشقاء ؟ ! ألا يجب أن يعاقب هذا الأب ؟! ألا يحق لهذا الطفل أن يلعن أباه المجرم ؟!
قال رسول الله ( ص ) : « يا علي ، لعن الله والدين حملا ولدهما على عقوقهما »