ينقل إنه في عهد مرجعية الشيخ الأنصاري "رحمه الله" كان هناك شخص يدعي الإعلمية، وأنه أجدر من الشيخ الأنصاري ، وأنه الاكفا وما شامل ذلك...
وفي أحد الأيام، كان هذا المدعي في حضرة أمير المؤمنين علي "عليه السلام" وصادف حينها مجيء الشيخ الأنصاري لزيارة الأمير، فوجد الشخص المدعي أن هذه فرصة سانحة لإثبات أعلميته على الشيخ الأنصاري أمام الناس ، فقال هذا المدعي للشيخ الأنصاري :
والله إني أعلم منك .
فأجابه الشيخ الأنصاري :
البينة على المدعي واليمين على من أنكر.
فهدم أعلميته بجملة واحدة؛ فهو مدعي للأعلمية، وعليه أن يأتي بالبينة لا القسم، فالقسم هو للمنكر وهو الشيخ الأنصاري، فالذي يغفل عن هذه القاعدة ويجهل تطبيقها كيف يكون أعلم!!