يحكى عن المرحوم الشيخ مرتضى الأنصاري (قدس سره) أنّه أيام كان في النجف الأشرف، كان يواظب على زيارة الإمام أمير المؤمنين (ع) فكان يتشرف كل يوم بالحضور في الروضة الحيدرية المباركة ويقف عند الضريح المبارك من الحرم الشريف، ويزور الإمام (ع) بزيارة الجامعة الكبيرة ويرفع صوته بها.
وذات مرة أقبل عليه أحد المغرضين الذين في قلوبهم مرض وقال له: إلى متى ترائي في عملك؟
فأجابه الشيخ برحابة وابتسام: وأنت أيضاً إئت بمثل هذا الرياء. وذلك من دون ان يغضب عليه أو يعنّف به، مع أنّ المعترض عليه أراد تنقيصه والازدراء به.