يروي السيد نعمة الله الجزائري (رحمه الله) :
أنّ الشيخ المقدس أحمد الأردبيلي استأجر حيواناً من صاحبه لزيارة الكاظمين ( عليهما السلام) والعسكريين (عليهما السلام) وقد صادف في طريق عودته ومروره ببغداد أن حمّله احدهم رسالة يوصلها إلى النجف.
فأخذ الشيخ الأردبيلي الرسالة ووضعها في جيبه ولم يركب حيوانه بل راح يسوقه سوقاً-يعني راح ماشياً على قدميه- إلى أن وصل النجف معللاً فعله ذاك بأن لم يستأذن صاحب الحيوان في حمل الرسائل.