قصيدة أربعين الركب الأعظم.. للشاعر حميد حلمي زاده

الأحد 5 نوفمبر 2017 - 15:46 بتوقيت غرينتش
قصيدة أربعين الركب الأعظم.. للشاعر حميد حلمي زاده

أدب الطف - الكوثر

في العراقِ الكريمِ رَكبٌ يموجُ ***** والملايينُ حُجَّة ٌوحَجيجُ

فَالحسينُ الشهيدُ بدرٌ منيرٌ ***** ومصيرٌ إلى النجاةِ بَهيجُ

و صدى اﻷربعينَ يبعثُ دِفءً ***** وحياةً وللمَعالي عُـرُوجُ

هُم ثباتٌ على مَودّةِ طه ***** ووَلاءٌ لِمنْ ثَـراهُ أرِيجُ

كعبةُ العِشقِ والتأسِّي جِهاداً ***** وملاذٌ تَهوي إليـهِ البُروجُ

أيُّ مَجْـدٍ هذا وأيُّ مقامٍ ***** أشغفَ القلبَ فالأنامُ فُـؤُوجُ

تقصدُ الرمسَ كربلاءَ أبِـيٍّ ***** تمنَـحُ الـوُدَّ والبَواكِي نشيجُ

تستحثُّ الخُطى مُشـاةَ صراطٍ ***** مُستقيمٍ لا أمْتُ فيهِ وعُـوجُ

وإذا خارتِ القِوى في كِبارٍ ***** رَكِبُوا الكُتْفَ فالمُتونُ سُرُوجُ

لم يُخِفْهـُمْ غدرُ الخوارجِ "دَعْـشاً" ***** وعُـلوجَـاً طِباعُهُـمْ " يأجُـوجُ "

همَـجُ الأرضِ حُشِّـروا لقِتـالٍ ***** يَستبيحُ الورَى فبئسَ العُـلُوجُ

ذا ذِمَّـةً منَ العِراقيِّ مِضْـ .. ***** .. يافـاً عظيماً وبالعَطـاء يتُـوجُ

ضيَّفَ الزَّحْفَ والمُـعَزّينَ طُـرّاً ***** فَبنُو الأرضِ في العراقِ نَسِيجُ

تركوا الأهلَ والديارَ خُروجاً ***** نَحوَ نهجِ الُحسينِ نِعْمَ الخُروجُ

فسلامُ على الجماهيرِ زحفـاً ***** لزِمُـوا العَهْـدَ يومَ عاثَ المَـرِيجُ

إنّـهُ الأربعينُ حشـدٌ مَهيبٌ ***** وهو مِسْـكٌ منَ الثّبـاتِ وَهيـجُ

إنَّ هذا هوَ الـوَفاءُ بِـحقٍّ ***** وبهِ الحُـزْنُ والتُـقَى مَمْـزُوجُ

..........................

بقلم : حميد حلمي زادة

تصنيف :