التصويت
الأسئلة القرآنية
قناة الکوثر
التسجيل
حكايات وحكم
العيد.. بين المفهوم والمقتضى
المناسبات أمر يعيش في فطرة الأمم وضميرها منذ القِدم، لقضية مفرحة أو حزينة، أو لميثاق وعهد يُبرَمان في يوم معيّن، أو لواقعة دينيّة أو تاريخيّة لها أثرها العميق في حياة الأُمّة.
رواة حديث الغدير
فممّن رواه: 1 ـ الحافظ أبو بكر عبدالله بن محمد بن أبي شيبة، المتوفّى 235 هـ. أخرج بإسناده في « المصنَّف »، عن البَراء بن عازب قال: كنّا مع رسول الله صلّى الله عليه وآله في سفر، فنزلنا بغدير خمّ، فنُودي الصلاة جامعة، وكُسِح لرسول الله صلّى الله عليه وآله تحت شجرة فصلّى الظهر، فأخذ بيد عليٍّ فقال: « ألستم تعلمون أَنّي أَولى بكلّ مؤمن من نفسه ؟ » (1) قالوا: بلى، فأخذ بيد عليّ فقال: « اللّهمّ مَن كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه، اللّهمّ والِ مَن والاه، وعادِ مَن عاداه »، فلقيه عمر بعد ذلك فقال: هنيئاً لك يا ابن أبي طالب، أصبحت وأمسيتَ مولى كلّ مؤمن ومؤمنة (2).
التهنئة في عيد الغدير الاغر
أخرج الطبريّ محمد بن جرير في كتاب « الولاية » حديثاً بإسناده عن زيد بن أرقم في آخره: فقال النبيّ صلّى الله عليه وآله: « معاشرَ الناس، قولوا: أعطيناك على ذلك عهداً عن أنفسنا وميثاقاً بألسنتنا وصفقةً بأيدينا نؤدِّيه إلى أولادنا وأهالينا لا نبغي بذلك بدلاً وأنت شهيدٌ علينا وكفى بالله شهيداً، قولوا ما قلتُ لكم، وسلِّموا على عليٍّ بإمرة المؤمنين وقولوا: الحَمدُ للهِ الّذي هَدانا لِهذا وَما كُنّا لِنَهتَدِي لَوْلا أن هَدانَا الله
غدير خمّ
في السنة الأخيرة من حياته المباركة.. رحل الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى الحجّ؛ ليؤدي ـ كما عُرف بعد ذلك ـ حِجّة الوداع. وحينما شاع الخبر توافد الناس إلى المدينة ليلتحقوا بالركب النبويّ الشريف، حتّى بلغ عددهم 120 ألفاً (1)، عدا الذين انضمّوا إليه في الطريق، والتحقوا به من اليمن وفي مكّة المكرّمة.
هل إدعى محمد بن الحنفية الإمامة لنفسه؟
جاء في الرواية أن محمد بن الحنفية أدعى الإمامة فتحاكم مع الإمام علي بن الحسين(ع)، عند الحجر الأسود، فهل كان إدعائه للإمامة، لأنه يعتقد أنه الإمام فعلاً أم أنه فقط أراد أن ينكشف للناس الذين قالوا بإمامته أن الإمامة في علي بن الحسين من خلال رد الحجر الأسود، والإقرار بإمامة علي بن الحسين(ع)، فيكشف للناس من هو الإمام المعين من قبل الله عز وجل؟...
محمد بن الحنفية (ره) وموقفه من واقعة الطف
ليس بخافٍ علينا ما لمن التحق بركب الحسين عليه السلام في كربلاء من منزلة رفيعة عند الله عز وجل وانه بلغ الفتح العظيم لدرجة اصبح الخروج مع الحسين عليه السلام هو المعيار الحقيقي لمن عاش تلك الفترة في ضمان رضا الله عز وجل ورسوله (صلى الله عليه وآله) واهل بيته عليهم السلام.
محمّد ابن الحنفيّة
هو أبو القاسم وأبو عبد الله محمد بن الإمام علي بن أبي طالب عبد مناف بن عبد المطلب شيبة بن هاشم عمرو بن عبد مناف بن قصي بن كلاب القرشي الهاشمي المدني أخو الحسن والحسين عليهم السلام.
>>
>
...
26
27
28
29
<
<<