وأَكد سماحة المرجع الديني الشيخ بشير النجفي أَن شهداء العراق وتضحياتهم هم سِر نصر العراق وعزِه وفخره ورمز وحدته، وسيكتب التأريخ إِلى يوم القيامة وسام العزّة والكرامة للعراقيين جميعاً بفضلهم.
وأَعرب سماحته قائلاً: “الله - الذي نصر عباده الصالحين ـ نصرنا على أَعداء الدين والوطن وقَبِل دماء شهدانا الأَبرار وتضحيات الأُمهات الصالحات فقمع ظلم وزيغ داعش اللعين عن وطننا العزيز بتحرير الموصل بدماء الشهداء، وجراح الأَبطال، وتضحيات المجاهدين، وبعونه سبحانه نقضي على البقية الباقية، فلتعلم الأُمهات أَن لهن موقفاً عزيزاً أَمام السيدة الزهراء (عليها السلام) يوم القيامة؛ لأَنهن قدمن أَفلاذهن للدفاع عن حبيبها الإِمام الحسين (عليه السلام) وعن باقي الأَئمة الأَطهار (عليهم الصلاة والسلام)”.
وقلد المرجع النجفي بيده رؤوس أَيتام الشهداء، مقدماً لهم عبارات الفخر والاعتزاز من قبل المرجعية الدينية.
إِلى ذلك زار سماحته الجرحى الراقدين في مستشفى الصدر الطبي، ليؤكد أَن جراحهم هي وسام عزِّ وفخر، حفظت المقدسات وصانت الأَعراض وأُحيت الأَنفس منوها أنها ستكون شفيعة لهم يوم القيامة.
وتأَتي هذه المبادرة احتفاءً بالنصر وتكريماً لمن صنع النصر بدمائهم وجراحهم وتضحياتهم.
المصدر: الاجتهاد