وبعث عميد الأسرى برسالة من داخل زنزانته في عزل سجن الرملة، قائلا "نخاطبكم من وراء الاسلاك الشائكة والزانزين المعتمة في اليوم الـ 37 لمعركة الحرية والكرامة، لنعلمكم أن الأجساد قد تكون تهاوت وبالكاد تكون قادرة على حملنا ولكن أرواحنا تعانق عنان السماء ورغم ما وصلت إليه المعركة من امتداد وشراسة إلا أننا مصممون على الاستمرار حتى انتزاع النصر ليس فقط من أجلنا بل من أجل شعبنا كله".
وأوضح يونس، أنه "قد حاولت سلطات السجون والأمن من خلال عدة لقاءات عرض علينا تعليق الإضراب وبحث مطالبنا بعد ذلك إلا أننا رفضنا رفضا قاطع هذا التوجه".
وأضاف "نحن مصممون على إتمام المهمة على أكمل وجه، فالمعركة بأبعادها ليست معركة أسرى ومطالبهم فقط، بل هي معركة شعب وكرامته".
وتابع قائلاً" ليس سرا أن الوهن والضعف أصاب الأجساد، لكن الإرادة والتصميم لدينا تصاعدت وارتقت فوق قدرة أجسادنا".
وطالب الأسير يونس من شعبنا التصعيد مع الاحتلال حتى تأخذ المعكرة كل مداها، وقال "وليعلم الاحتلال وسجانيه أنَّ له أن يسجن أجسادنا ولكن أرواحنا حرة عصية على الأسر".
المصدر: فلسطين الآن