حيث يواقع 67 مؤبداً إضافة إلى 5200 عام، لمسؤوليته عن مقتل 66 إسرائيلياً في سلسلة من العمليات الفدائية التي نفذت بين عامي 2000 م ، و 2003 م
ولد الأسير عبد الله البرغوثي في الكويت عام 1972، وأصوله من بلدة بيت ريما شمال مدينة رام الله، شارك ضد القوات الأمريكية في حرب الخليج الأولى قبل أن يكمل الثامنة عشرة، اعتقل لهذا السبب لمدة شهر، عاد بعدها إلى الأردن وبعدها إلى فلسطين .
عمل في شركة لتصنيع التلفزيونات واستقر في بيت ريما بعد أن تزوج وأنجب صفاء وتالا وأسامة، ولم يكن يحمل بطاقة هوية فلسطينية، بل أقام في فلسطين بتصريح زيارة، علم ابن عمه بلال البرغوثي "المحكوم 16 مؤبداً" بقدرته على تصنيع المتفجرات، فضم عبد الله إلى صفوف كتائب القسام، فأنتج مواد سامة من حبات البطاطا، وأقام معملاً للتصنيع العسكري .
ومن أبرز العمليات التي أشرف عليها عبد الله البرغوثي كانت عمليات سبارو، والجامعة العبرية و مقهى "مومنت"، والنادي الليلي في ريشون لتسيون .
ويوم الخامس من مارس/ آذار 2003 ذهب إلى المستشفى لمعالجة ابنته، فوصل الى موقف بلدية البيرة حاملاً ابنته على يديه وباغته هجوم من كلبين بوليسيين فقذف بابنته الى السيارة وأغلقها عليها محاولا التصدي للكلبين اللذين قام احدهما بنهش قدمه والآخر بنهش السترة الشتوية الذي كان يرتديها، وقبل أن يتمكن من التخلص منهما كانت مجموعة من الجنود تحيط، فألقوه على الأرض وكبلوه .
وضع في زنزانة انفرادية منذ اعتقاله، وخاض في عام 2012 إضرابا مفتوحا عن الطعام حتى تحقيق مطلبيه المتمثلين بالخروج من العزل الانفرادي والسماح له بلقاء والديه.
كان عبد الله من ضمن القيادات التي أجرت مفاوضات مع كيان الاحتلال حول صفقة "جلعاد شاليط"، أعادته إدارة السجون إلى العزل الانفرادي عام 2015، بعد مكالمة له مع إذاعة محلية في غزة من داخل سجنه.
ألف عبد الله عدة كتب في السجن منها : أمير الظل والماجدة وفلسطين العاشقة والمعشوق، والمقدسي وشياطين الهيكل المزعوم، والمقصلة .
المصدر: القدس العربي