أدان الشيخ حمود الاحكام السابقة التي صدرت عن النظام البحريني، مؤكداً أن "فيها خلط غير مسبوق من الناحية السياسية والدينية وفيها ما يناقض حرية العبادة وحرية ممارسة الشعائر الدينية، والتي تحميها كل الشرائع والقوانين".
واعتبر سماحته أن هذه الخطوة السيئة تأتي في سياق التبعية الكاملة للسياسة الامريكية في المنطقة، لافتاً الى أنها تأكدت من خلال زيارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب للسعودية.
وأوضح في حديثه أن ما حصل في الرياض هو إهمال لكل القضايا العربية والاسلامية وخاصة القضية الفلسطينية، وأضاف "ان قرارات القمة جاءت لتؤكد على نسيان وبيع كل القضايا العربية، والاسلامية"، مجددًا استنكاره لتلك الزيارة وواصفًا اياها بـ"المشؤومة".
ولفت الشيخ حمود الى أن "هناك ارتباطًا وثيقًا بين قمة الرياض وهجوم الدراز"، مؤكداً أن "السلطات البحرينية أخذت الضوء الأخضر لتفعل ما تفعله مقابل التبعية الكاملة للولايات المتحدة الامريكية".
وتعليقًا على الصمت الدولي حيال ما يجري في البحرين، قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة:"لا نتوقع أكثر من الاحزاب والحركات والدول التي استنكرت، أما باقي الدول فلا نعول عليها، ولا نتوقع منهم التحرك او الاستنكار إزاء ما يجري"، لافتًا الى أن "بعض المنظمات الدولية مرهونة للقرار الامريكي والبعض الآخر مملوك من السعودية او مدعوم مالياً منها"، وأضاف "نحن لا نستغرب هذا الصمت والتواطئ على هذا الاعتداء".
المصدر: موقع العهد