وأفاد آل خليفة في حوار أجرته معه صحيفة "مكة" السعودية، بأن ملكي السعودي والبحريني خلال لقائهما أمس أكدا على "وحدة الموقف والاستمرار وعدم التراجع عما فيه مصلحة واستقرار وأمن المنطقة، واتفقا على أن المسألة حاليا أمام القيادة القطرية للتغيير من نهجها للتجاوب وإصلاح موقفها، وذلك بالالتزام بكل التعهدات، مع ضرورة توفر ضمانات لذلك، وليس فقط التعهد بالكلام".
وردا على سؤال حول إمكانية تعليق عضوية قطر في مجلس التعاون الخليجي قال رئيس الدبلوماسية في البحرين: "هذا الموضوع لا يمكن التعليق عليه الآن، ولكنني أستطيع القول إن أي خطوة تحمي دولنا وشعوبنا ومجلسنا من أي خطر يأتيها من الداخل أو الخارج فهي واردة الآن، فليس هناك أي تردد في حماية مصالحنا ولن نعود إلى الوراء بأي شكل من الأشكال".
وشدد وزير الخارجية البحريني على أن بلاده وبقية الدول التي قطعت علاقاتها مع قطر، إذا لم يتغير الوضع فإن "الطريق مفتوح أمامنا للدفاع عن مصالحنا بأي طريقة حالية أو مستقبلية".
وكشف آل خليفة عما تريده المنامة من قطر للخروج من هذه الأزمة، معددا مطالبها في التالي: "أن تصحح مسارها وأن تعطي الأولوية والأهمية لمحيطها العربي والخليجي أهلهم وإخوانهم المرتبطون بالشعب القطري بالنسب والمصاهرة والعلاقات والعرق الواحد، هذه يجب أن تعطيها أهمية في سياساتها وأن تكون مبنية على تلك القاعدة، وألَا تذهب إلى أعدائنا القاصي والداني ومن يريد الهيمنة والتخريب، بالتواصل معهم بل وإعانتهم في هجماتهم الإعلامية على دول الخليج (الفارسي)، وألا يدفعوا الأموال للمنظمات في هذا الشأن للإضرار ببلداننا".
السومرية نيوز