وقال الحسين في بيان نشرته المنظمة على موقعها على الإنترنت "أحث الحكومة [البحرينية] على التّحقيق في أحداث 23 مايو/أيار، خصوصًا الخسائر في الأرواح، وضمان أن تكون النّتائج علنية ومحاسبة المسؤولين" كما دعا كل الأطراف إلى تجنب العنف. وأضاف أن التّقارير عن دفن المتوفين من دون موافقة عوائلهم محزنة، لافتًا إلى أنّه يجب السّماح لأحبائهم بإجراء مراسم العزاء الواجبة لهم تماشيًا مع العادات والتّقاليد.

ودعا المفوض السامي أيضًا السّلطات البحرينية إلى الإفراج عن الأفراد المعتقلين على خلفية ممارسة حقوقهم في  حرية التّعبير وحرية التّجمع، مضيفًا أنه يجب معاملة أولئك المشتبه بهم بارتكاب جرائم باحترام كامل لحقوقهم بما في ذلك الإجراءات القضائية اللازمة.

وأعرب الحسين عن قلقه بشكل  خاص إزاء العنف والاعتقالات الحاصلة ضمن حملة قمع أوسع نطاقًا ضد المعارضين في البلاد.

وقال الحسين إنه "أفيد أن المدافعين عن حقوق الإنسان العاملين في البحرين يواجهون بشكل مستمر القيود والترهيب والتحقيقات والاعتقالات  وحظر السفر"، مضيفًا "أحث البحرين على اختيار مسار مختلف -مسار قائم على الالتزام والحوار، وكذلك المحاسبة على العنف، بغض النظر عن هوية مرتكبيه" لافتًا إلى أن مكتبه "جاهز لتقديم أي مشورة ومساعدة تقنية فيما يتعلق بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في البحرين".

المصدر: مرآة البحرين