واقتحمت القوات الأمنية البحرينية ومرتزقتها بلدة الدراز من عدة محاور، وسط تحليق مروحيات على علو منخفض في محيط منزل آية الله الشيخ قاسم.
وبدأت القوات البحرينية مدعومة بالمدرعات بالاقتراب من منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم صباح اليوم، في وقت اندفعت فيه الحشود الغفيرة لتحيط بمنزل آية الله قاسم مرتدية الأكفان.
وخلال عملية الاقتحام أغرقت القوات البحرينية البلدة بقنابل الغاز المسيل للدموع وبرصاص الشوزن، محققة إصابات في صفوف المواطنيين البحرينيين العزل.
وأكدت مصادر"الكوثر" استشهاد الفدائي محمد كاظم محسن زين الدين، فيما اصيب العشرات بينهم خمس إصابات في حالة حرجة خلال التصدي لاقتحام محيط منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم .
واطلقت قوات النظام البحريني الرصاص والغاز المسيل للدموع عند موقع منزل الشيخ عيسى احمد قاسم، وقطع النظام الانترنت في قرية الدراز لعزلها عن العالم من اجل التعتيم الاعلامي لما يحصل من انتهاكات وهجوم دموي ضد المواطنين العزل.
ومن ثم اقتحمت قواته منزل الشيخ قاسم واعتقلت كل من بداخله.
كما أعلنت الداخلية عن القاء القبض على ما اسمتهم "50 محكوما ومطلوبا" على حد زعمها.
وامتدت المواجهات بين المواطنين العزل وقوات النظام البحريني الى مناطق مختلفة من البحرين ، حيث شهدت “البلاد القديم” مواجهات عنيفة بين مرتزقة النظام والمواطنين العزل.
وقبل بدء عملية الاقتحام بدقائق، أعلنت السلطات البحرينية عن “عملية أمنية” بدأت بتنفيذها صباح اليوم الثلاثاء في بلدة الدراز.
وقد دعا علماء البحرين الى النفير العام عبر المآذن والدعوة للتوجه الى ساحة الاعتصام في الدراز.
وانتشرت قوات من "الحرس الوطني" البحريني في عدد من طرق البلاد السريعة، بالتزامن مع قيام القوات الامنية بازالة عدد من الحواجز الاسمنتية من مداخل الدراز تمهيدا لاقتحامها.
المصدر: موقع المنار