وجاء في تلخيص اليوم:
– يواصل الأسرى معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي كانوا قد حققوها سابقاً من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، وأبرز مطالبهم: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.
– تمكن المحامي خضر شقيرات، لأول مرة، من زيارة القائد مروان البرغوثي في عزله في معتقل “الجلمة”، ووجه البرغوثي عدة رسائل لرفاقه الأسرى المضربين عن الطعام ولأبناء الشعب الفلسطيني وللفصائل ولأحرار العالم، ودعا إلى إحياء ذكرى النكبة بالتحام الحركة الشعبية للتضامن مع الأسرى وصولاً إلى عصيان مدني ووطني شامل.
– إدارة سجون الاحتلال تُنفذ إجراءات تنكيلية بحق القائد البرغوثي منها: اقتحام زنزانته وإجراء عمليات تفتيش مكثفة تصل إلى أربع مرات على الأقل يومياً، وتتعمد تفتيشه بشكل عاري وبالقوة، وتُعرضه لأصوات مزعجة تستمر لساعات يومياً، علاوة على احتجازه في قبو لمدة أربعة أيام، حيث أُخرج منه بعد أن احتج على ذلك بامتناعه عن شرب الماء.
– تمكنت محامية مؤسسة الضمير فرح بيادسة من زيارة القائد أحمد سعدات في عزله بسجن “أوهليكدار”. وقالت إنه قدم إلى الزيارة مكبل اليدين ويبدو عليه الإرهاق الشديد وعلامات التعب، ويعاني سعدات من اصفرار في الوجه وهبوط حاد في الوزن. وتحدث القائد سعدات عن إجراءات إدارة السجون التي نُفذت بحقه ورفاقه المحتجزين معه، وقال: ” إن إدارة السجون تُخرج الأسرى إلى الساحات وهم مكبلين وتعرضهم للشمس الحارة، علاوة على أن الظروف المعيشية سيئة وصعبة وغير إنسانية وخاصة في ظل الحر الشديد واحتجاز عشرة أسرى في كل غرفة.
– وجه سعدات، عدة رسائل منها: أهمية وضرورة الحذر من ألاعيب والشائعات التي تبثها مصلحة سجون الاحتلال، وأكد على تمسك الأسرى بمطالبهم الجماعية وشرعية إضرابهم حتى تحقيقها.
من ناحية أخرى، أكد عميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس خلال رسالة وجهها اليوم من عزله في سجن “أيلون” الرملة، “أن مندوبين عن مخابرات الاحتلال حاولوا فتح (مفاوضات) وهمية وعبثية تهدف إلى إفراغ المعركة من مضمونها مقابل وعود فارغة وجمل إنشائية لا تملك أي رصيد”.
– يتعرض الأسرى في سجن “نفحة” لحالات إغماء متتالية، وقد تمكن المحامي من زيارة أسيرين من المضربين وهما: محمد الغول، ويحيى إبراهيم من محافظة طولكرم، ونقل عنهما أن الأوضاع الصحية للمضربين وصلت لمرحلة صعبة، فبعضهم يتقيأ الدم، كما أن إدارة السجن تتعمد نقلهم إلى ما أسمته بالمستشفى الميداني دون تقديم العلاج لهم.