أوردت اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، تلخيصاً لأبرز أحداث اليوم السادس والعشرين للإضراب الجماعي الذي تخوضه الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تحت عنوان “إضراب الحرية والكرامة”، كالتالي:
– في زيارة لمحامي نادي الأسير، للأسير المضرب سامر أبو دياك في سجن “نفحة”: قوّات القمع اعتدت على عدد من الأسرى قبل عدّة أيام بالضرب بالعصي ورشّهم بالغاز، ردّا على عدم تمكّن أحد الأسرى المضربين من الوقوف عند فحص النوافذ، وأية عملية احتجاج يقوم بها الأسرى يتمّ نقلهم بمقابلها إلى الزنازين الانفرادية، كما أن إدارة السّجن تنتهج سياسة التنقيلات المستمرّة داخل السّجن، إذ لا يستقر أسير في غرفة لأكثر من ثلاثة أيام، ووحدات قمع السجون “الدرور” و”المتسادا” و”اليماز” لا تفارق السّجن، وهي تقوم بعمليات التفتيشات والاقتحامات على مدار السّاعة.
– حتى تاريخ يوم الجمعة، لم تتمّ أية مفاوضات بشكل رسمي بين إدارة مصلحة سجون الاحتلال والأسرى المضربين، ولكن هناك رسائل يبثّها ضباط مصلحة السّجون بين الأسرى أنه سيتم نقاش مطالبهم، والأسرى بدورهم يؤكدون رفضهم القاطع للدخول في أية مفاوضات دون قيادة الإضراب.
– 11 أسيراً في سجن “جلبوع” ينضمون للإضراب المفتوح عن الطعام نصرة لرفاقهم الأسرى.
– استمرار الفعاليات المساندة للأسرى المضربين عن الطعام، وارتقاء الشهيد سبأ عبيد (22 عاما)، على أيدي جنود الاحتلال، في إحدى المسيرات القريبة من نقاط التماس بقرية النبي صالح شمال غرب رام الله.
– ويواصل الأسرى “معركة الحرية والكرامة” في سجون الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، التي كانوا قد حققوها سابقا من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، أبرزها: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.