أبرز أحداث اليوم الـ “23” من إضراب الأسرى “الحرية والكرامة”

الأربعاء 10 مايو 2017 - 09:51 بتوقيت غرينتش
أبرز أحداث اليوم الـ “23” من إضراب الأسرى “الحرية والكرامة”

لخصت اللّجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، أبرز أحداث اليوم الثالث والعشرين من الإضراب الجماعي الذي تخوضه الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تحت عنوان “إضراب الحرية والكرامة”، كالتالي:

– في رسالة جديدة لعميد الأسرى كريم يونس والمضرب عن الطعام، قال فيها: “نؤكد لكم أننا مستمرون في إضراب الحرية والكرامة حتى تحقيق النصر، فإما النصر وإما الشهادة، فلا حياة دون كرامة، ونؤكد للاحتلال أن ألاعيبه وفبركاته وخدعه لن تمر علينا ولن تنجح بالمس بمكانة وريادة الأخ مروان البرغوثي، وما هذه الفبركات إلا دليل إفلاس سلطات السجون. ونعود ونؤكد لأبناء شعبنا على دورهم في حسم المعركة من خلال تكثيف وتصعيد نشاطاتهم خارج السجون على كافة المستويات، خاصة في ظل تصعيد إدارة السجون لقمعها لأسرانا الأبطال.”

– في اليوم الثالث والعشرين للإضراب، الأسرى يعانون من صعوبة في الحركة والتنقل، وآلام في المعدة والرأس، وجفاف في الحلق، ويتقيؤون الدم، وعدد من الأسرى امتنعوا عن تناول الماء لساعات بسبب الصعوبة في التوجه إلى المرحاض.

– إدارة سجون الاحتلال تشرع بنقل العشرات من الأسرى المضربين في سجن “الرملة” إلى أحد المستشفيات الميدانية.

– إدارة سجون الاحتلال تمنع مجددا محامي هيئة الأسرى من زيارة القائد البرغوثي في عزله بمعتقل “الجلمة”.

– في زيارة هي الأولى للأسرى المضربين عن الطعام في سجن “نفحة”، روى الأسير مجاهد حامد للمحامي تفاصيل مأساوية وإجراءات تنكيلية تنفذها إدارة سجون الاحتلال منذ بداية الإضراب، منها: إجبار الأسرى على شرب المياه الساخنة من صنابير الحمامات، وإخضاعهم للتفتيش المكثف، والمحاكمات الداخلية، وفرض غرامات مالية عليهم، والاعتداء على الأسرى رغم تردي أوضاعهم الصحية. وقال إن السجانين اعتدوا على كل أسير لا يستطيع الوقوف بسبب التعب والإرهاق أثناء عمليات النقل.

– إدارة سجن “نفحة” تحول أحد الأقسام إلى مستشفى ميداني، وتقوم بنقل الأسرى الذين تدهورت أوضاعهم الصحية أو تعرضوا لاعتداءات إليه، وهناك تتم مساومة الأسرى بتقديم العلاج لهم مقابل إنهائهم للإضراب وتتعمد تقديم وجبات الطعام، كما يتم فيه بث الإشاعات التي تستهدف معنويات الأسرى.

– في سجن “النقب الصحراوي”، خصصت الإدارة عبوة مياه واحده لكل ستة أسرى، وتتعمد سكب المياه المخصصة للشرب أمام الأسرى، كما تستخدم الكلاب البوليسية لاقتحام الزنازين، ويرتدي الأسرى منذ 23 يوماً الملابس ذاتها وهي ملابس مصلحة سجون الاحتلال “الشاباص”.

– أما في سجن “أوهليكدار” فإن إدارة السجن حولت العيادة إلى مكان لعرض الطعام، في محاولة للتأثير على الأسرى المضربين ومساومتهم، بحيث تربط تقديم العلاج بتعليق الإضراب.

– وفي سجن “عوفر”، صعّدت إدارة السجن من إجراءاتها القمعية بحق الأسرى، وفرضت عليهم حرمانا كليا من الخروج إلى الفورة، وتتعمد إخراجهم ثلاث مرات للعدد وطرق النوافذ.

– تواصل إدارة السجون عمليات نقل جماعي للأسرى المضربين عن الطعام، رغم الحالة الصعبة التي وصلوا إليها، وكان آخر ذلك نقل 120 أسيراً من سجن “نفحة” إلى سجن “شطه”.

– اللجنة الوطنية لإسناد الإضراب، تُقرر إلغاء الإضراب الجزئي في كافة محافظات الوطن الذي كان مقرراً يوم الخميس المقبل، واعتباره يوم غضب، وانتصارا للأسرى المضربين عن الطعام، بهدف تركيز الجهود لإنجاح فعاليات التصعيد، وعليه تهيب اللجنة بكافة أبناء شعبنا المشاركة في فعاليات التصعيد في كافة المحافظات الفلسطينية.

ويواصل الأسرى معركة الحرية والكرامة في سجون الاحتلال، مطالبين بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، التي كانوا قد حققوها سابقا من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، وأبرز مطالبهم: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.