وقال صالحي اميري، لدى استقباله السفيرة السويدية في طهران هلنا سانغلند يوم الاربعاء ان الحوار بين الاديان من اجل تقديم الاسلام الرحماني في اوروبا يترك تأثيرات ايجابية.
واكد صالحي اميري، خلال اللقاء، على تعزيز التعاون الثقافي والفني بين البلدين، موضحا ان ماضي العلاقات بين ايران والسويد عريق للغاية وقد توطدت الاواصر بينهما بعد انتصار الثورة الاسلامية.
واشاد بالتعددية الثقافية في السويد ومكانتها في مجال الحوارات الثقافية والاديان ووصفها بتبوء مكانة مطلوبة.
ونوه الى فيلم "محمد رسول الله" السينمائي الذي انتج في ايران وعرض في البلدان الاخرى، مبينا انه بالامكان تقديم الاسلام الحقيقي عبر فن السينما وكذلك القيام بنشاطات ثقافية مشتركة بين الجانبين.
واكد وزير الارشاد على تعزيز التعاون الثقافي والفني في مجالات فنون المسرح والموسيقى والتشكيلي والسينما، لافتا الى ان البلدين يستطيعان التعاون الجيد في المجالات العلمية والبحثية ايضا.
واعتبر ان تنمية التعاون الثقافي يساهم كذلك في تعزيز التعاون على الصعد الاقتصادية والصناعية والعلمية بين البلدين.
ووصف العلاقات الثقافية بين البلدان بانها اكثر ثباتا من العلاقات السياسية والاقتصادية وكذلك الحوار بين الاديان يثمر عن الارتقاء بالقواسم الثقافية المشتركة.
ونوه الى ان البلدين يستطيعان التعاون ايضا في مجال اقامة الاسابيع الثقافية المشتركة وترجمة الكتب الى لغتيهما والحضور الناشط في معارض الكتاب التي تقام في كل من ايران والسويد.
من جهتها وصفت السفيرة السويدية في طهران صناعة السينما في بلادها بالناشطة للغاية، موضحة ان منتجي الافلام السينمائية الايرانيين منتشرون في جميع بلدان العالم.
واشارت سانغلند الى فن الموسيقى في بلادها، وعدّت التعددية الثقافية والعرقية في السويد بانها كبيرة للغاية ووصفت الاسلام بانه جزء من المجتمع السويدي.
ودعت الى تعزيز التعاون الثقافي بين ايران والسويد وقالت ان هناك مجالات كثيرة للتعاون بينهما في هذا الحقل.