اسمها رقية "بنت العراق"
رقية الرسامة والنحاتة العراقية بنت البروفسور سلطان الساعدي، يقيم في النجف اشرف وهو متخصص بجراحة الاطفال وأستاذ كلية الطب بجامعة الكوفة ، وأحد أبرز الأطباء في العالم العربي.
اسم العمل الذي نحتته رقية هو "يد الصبر" وهو عبارة عن يد الشهيد الحاج قاسم سليماني الذي كان رمزا للتعاطف مع الأصدقاء والمظلومين والعزم في التعامل مع الأعداء الإرهابيين، يد يعتبرها الكثيرون مثالا على قوله تعالى «أَشِدَّاءُ عَلَی الْکُفَّارِ رُحَمَاءُ بَیْنَهُمْ».
فتية العراق يحملون شعلة المقاومة
وقد أشادت قيادة الحشد الشعبي بالعمل، ويظهر بحسب مساعد مقرب من البروفيسور الساعدي أن "الفتية العراقيين الآن يحملون شعلة المقاومة ولن يتركوا نور هذه الشعلة يخفت ابدا، "هذه الشعلة التي شاء الله عز وجل ان يشع نورها على يد قائدي النصر الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس".
وقال الدكتور سلطان الساعدي ، والد رقية: "الدعاء للحاج قاسم سليماني وأبو مهدي على ألسنتنا دائما". مضيفا: "دموعي لم تجف أبدا على استشهاد قادة المقاومة والنصر، وبعد استشهاد هذين الرجلين العظيمين، انا اقوم ونيابة عنهم وعن رفاقهم الشهداء الذين سبقوهم والذين سيلتحقون بهم باداء زيارة عاشوراء بالنيابة يوميا.
البروفسور الساعدي يهدي شهادته العلمية للقائدين الشهيدين
قدم البروفسور الساعدي شرف الحصول على شهادة الأستاذ في كلية الطب في جامعة الكوفة لقادة النصر الحاج قاسم سليماني والمهندس، بالكلمات التالية: (أمي وابي، اعتذر لكما في هذه المرة أنا مدين بشرف الوصول إلى رتبة أستاذ لدماء الشهداء العظماء، وأهدي هذا النجاح لقائدين هما الحاج قاسم والمهندس.
كما منح ثواب 66 عملية جراحية مجانية لروح الشهيد المهندس بعدد سنوات حياة الشهيد أبو مهدي المهندس التي عاشها قبل استشهاده.
وتقول هذه الشخصية العلمية البارزة في العالم العربي: كان لهذا الجو أثر إيجابي على أسرته في حب هذين الشهيدين. رقية وسارة، ابنتا الأستاذ سلطان الساعدي، اللتان بحسب والدهما من أمهر الموهوبين، تتنافسان دائما مع والدهما لتكريم شهداء المقاومة.
رقية فنانة بارعة في الرسم بالقلم الأسود
يقول والدها: إن فكرة صنع تمثال لليد المقطوعة للشهيد الحاج قاسم سليماني خطرت في ذهن رقية بعد أن قمت بتثبيت صورة اليد المقطوعة مع خاتم الشهيد الحاج قاسم سليماني في خلفية هاتفي المحمول.
كانت هذه الصورة دائمًا أمام عيني رقية حتى خطرت ببال ابنتي فكرة صنع يد شهيد عظيم وبدأت العمل، أولا برسم لوحة لها، ثم صنع تمثال "يد الصبر" وقدمتها لرئيس هيئة اركان الحشد الشعبي الحاج "أبو فدك" (عبد العزيز المحمدي).