خاص الكوثر - عراق الغد
وأعرب مراقبون عن اعتقادهم بأن ما ينشر في جريدة "الوقائع العراقية" الرسمية يمر بثلاثة مراحل الجانب القانوني واللغوي والتدقيق من قبل لجان مختصة وبالتالي فإن هذا القرار لم يكن غير محسوم وقد يكون بالون اختبار لقياس ردود الفعل وثبات الشعب العراقي في دعم المقاومة والقضية الفلسطينية.
لم يتأخر الرد الرسمي إذ سارع مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى نفي أي تغيير في سياسة العراق تجاه حزب الله وأنصار الله، مؤكدا أن الموقف العراقي اقتصر حصرا على الأسماء المرتبطة بتنظيم داعش والقاعدة وأن إدراج كيانات أخرى لم يكن جزءا من قرار الدولة.
إقرأ أيضاً:
لكن قوى سياسية عراقية ترى أن الخطأ غير مسموح والمحاسبة يجب أن تكون شديدة والمراجعة يجب أن تكون واسعة لمعرفة ما يقف خلف هؤلاء ومن يقف خلف إمكانية تعيينهم في أماكن تؤثر على سمعة الدولة وعلاقاتها بالحركات الإسلامية.
يأتي هذا تطور في لحظة شديدة الحساسية للعراق حيث تعيش البلاد مرحلة ما بعد الانتخابات وتقوده القوى السياسية مفاوضات معقدة لتشكيل الحكومة المقبلة بالتزامن مع نقاشات داخل الإطار التنسيقي حول اختيار رئيس الوزراء.