الحرية التي لم تحرر العبيد بل صانت المصالح البريطانية | هيس

الأحد 16 نوفمبر 2025 - 08:30 بتوقيت غرينتش

لم يكن القرار البريطاني بمنع تجارة العبيد ترجمة لصحوة اخلاقية انتابت الامبراطورية انذاك بل كان استمرارا لنهج قديم يهدف الى الحفاظ على النفوذ البريطاني وصون المصالح. فبعد ان رات بريطانيا ان منافسها الامريكي اصبح يستفيد من تجارة العبيد قررت استبدال العبودية الجسدية بعبودية اقتصادية مقنعة، تعمل على تكريس هيمنتها على القارة السمراء واستنزاف الموارد الاقتصادية هناك وفي الوقت ذاته تضعف منافسها الامريكي ايضا.