خاص الكوثر - مع المراسلين
عشق يجسده شيعة اهل البيت عليهم السلام في لبنان من خلال استمرارهم وثباتهم على زيارة الاضرحة المقدسة في الجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق ومعها تحولت الى جزء لا يتجزا من هويتهم الروحية فهذا السفر المتكرر بالرغم من المحاولات لمنعها وتقليصها لا يعكس مجرد اداء لواجب ديني بل هو دليل على علاقة عاطفية متجذرة تتوارثها الاجيال وتتحدى الظروف. خدمة توصفها الحاجة حياة عوالي بانها قربة الى الله سبحانه وتعالى وتقبلها الله لخدمة عباده.
إقرأ أيضاً:
هذا ويشكل الزوار اللبنانيون ركنا اساسيا من مجموع الزائرين للمراقد المقدسة في ايران والعراق وعلاقة روحانية عميقة حفرت في القلوب. كما ويؤكد الحاج عباس شعيب على اهمية التكافل الاجتماعي والانساني ما بعد الحرب الصهيونية على لبنان. وهكذا يثبت الزوار اللبنانيون في كل عام ان علاقتهم باهل البيت عليه السلام ليست علاقه قابلة للمساومة او التاثر بالظروف الآنية بل هي حقيقة راسخة في وجدانهم وقوة دافعة تتجاوز المستحيل وتؤكد أن ابواب ائمتهم ستبقى مفتوحة لكل من طرقها بقلب عاشق ومحب.