جرائم الاحتلال الصهيوني....

هجمات استيطانية شرسة تشعل قرى رام الله... الزيتون هدف جديد في حرب الارض| مع المراسلين

الإثنين 27 أكتوبر 2025 - 10:22 بتوقيت غرينتش

لم يكن صباح قرية المغير شرق رام الله كبقية أيام القطاف استيقظ المزارعون الفلسطينيون على مشهد صادم لمئات أشجار الزيتون وقد جرى تقطيعها على أيدي المستوطنين

خاص الكوثر - مع المراسلين

موسم البركة تحول هنا إلى موسم للحزن والغضب كاشفا عن مرحلة جديدة في الحرب المفتوحة على الأرض والهوية الفلسطينية.

أما في بلدة كوبر إلى الغرب من رام الله فالجريمة التي وقعت فيها في ذروة موسم القطاف لم تستهدف الشجر  فحسب بل الإنسان الفلسطيني ذاته تحت حماية كاملة من جيش الاحتلال الذي يوفر الغطاء لجرائم استيطانية منظمة.

اقرأ ايضاً

ورغم الحرق وتدمير ومحاولات القتل اليومية في الضفة الغربية يثبت الفلسطينيون أن معركتهم مع الزيتون ليست على ثمرة بل على الجذور، جذور البقاء والانتماء.

فتقرير منظمة العفو الدولية الذي وثق أكثر من 860 هجوما عنيفا للمستوطنين هذا العام يكشف حجم التصعيد الخطير وسياسة فرض واقع استيطاني بالقوة على الأراضي الفلسطينية.

الزيتون  ليس موسم حصاد فقط بل معركة بقاء وهوية ورغم المخاطر يبقى الفلسطيني ثابتا في أرضه يزرع الصمود كما يزرع هذا الزيتون.