خطاب قائد الثورة أكد قوة إيران ودعمها الثابت للمقاومة| قضية ساخنة

الأربعاء 22 أكتوبر 2025 - 09:37 بتوقيت غرينتش

قال الدكتور مهدي عزيزي إن خطاب قائد الثورة الإسلامية حمل رسائل واضحة تعكس ثبات الجمهورية الإسلامية في دعم المقاومة، مشيرًا إلى أن الرد على ادعاءات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تدمير القدرات الإيرانية جاء ليؤكد بقاء إيران قوية وفاعلة في الساحات الإقليمية والدولية.

خاص الكوثر - قضية ساخنة 

الدكتور عزيزي : في الحقيقة، جاء خطاب قائد الثورة، كما في كل مرة، برسالة واضحة موجهة إلى الداخل والى الخارج، تؤكد أن الجمهورية الإسلامية لا تزال تقف بكل إمكانياتها إلى جانب المقاومة الإسلامية، رغم محاولات الماكينات الإعلامية الإسرائيلية والأميركية الإيحاء بفشل المقاومة أو إضعاف الجمهورية الإسلامية.

واكمل : الرئيس الأميركي دونالد ترامب ادّعى بفخر أن بلاده دمّرت المنشآت النووية وقدرات إيران، وقد أشار قائد الثورة إلى هذه التصريحات في خطابه، مؤكدًا أن هذه المزاعم لا تعبّر عن الواقع، وأن إيران ما تزال قوية وقادرة.

اقرأ ايضاً

واضاف الدكتور مهدي عزيزي: ومن المهم التذكير بأن الخطاب أُلقي خلال لقاء سماحته مع عدد من النخب الرياضية المشاركة في الأولمبياد، وهو ما يعكس رسالة واضحة مفادها أن إيران، رغم كل محاولات العدو لاستفزازها، لا تزال حاضرة بقوة في الساحات الدولية الرياضية والعلمية والاجتماعية والثقافية، بل وبحضور أكبر من السابق، ما يدل على تأثيرها المتزايد عالميًا.

وتابع : الخطاب حمل أيضًا رسالة تؤكد أن الجمهورية الإسلامية ترى نفسها لاعبًا إقليميًا ودوليًا محوريًا لا يمكن تجاهله أو تجاوزه، وجاء هذا الموقف بعد أيام من المناورة السياسية التي قام بها ترامب في شرم الشيخ، ومحاولته تقديم نفسه كرجل سلام وصاحب إنجازات في المنطقة، بهدف تحسين صورته والتخفيف من أزمات الكيان الصهيوني.

وقال عزيزي : في المقابل أشار الخطاب إلى الإنجازات الميدانية الواضحة في غزة، وخصوصًا في ملف تبادل الأسرى وعودة الناس رغم الدمار والمعاناة بعد عامين من العدوان والحصار، وهو ما يُعد إنجازًا كبيرًا للمقاومة. والدليل على ذلك أن "إسرائيل" طلبت من الفلسطينيين وحركة حماس عدم الاحتفال بهذا الإنجاز، رغم خرقها للهدنة، وكذلك اعتبر سماحة الامام الخامنئي زيارة  ترامب للأراضي المحتلة جاءت لمواساة القادة الصهاينة على فشلهم وفشل سياساتهم، لا سيما في قطاع غزة.