مسؤولة يمينية لقناة الكوثر: الوحدة الإسلامية هي السبيل لنصرة فلسطين ومواجهة الاستكبار العالمي

الثلاثاء 21 أكتوبر 2025 - 06:35 بتوقيت غرينتش
مسؤولة يمينية لقناة الكوثر: الوحدة الإسلامية هي السبيل لنصرة فلسطين ومواجهة الاستكبار العالمي

في حديثٍ خاصٍّ مع قناة الكوثر الفضائية، أكّدت "نجيبة مطهر"، مستشارة مكتب رئاسة الجمهورية اليمنية لشؤون المرأة ونائب رئيس جامعة صنعاء، أنّ الأمة الإسلامية اليوم أمام اختبارٍ تاريخي في ظلّ تصاعد العدوان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني المظلوم، وتواطؤ قوى الاستكبار العالمي مع الكيان الصهيوني، مشدّدةً على أنّ وحدة المسلمين هي السبيل الوحيد لاستعادة عزّتهم ونصرتهم لفلسطين والقدس الشريف.

خاص الكوثر_مقابلات

وقالت "نجيبة مطهر"، مستشارة مكتب رئاسة الجمهورية لشؤون المرأة ونائب رئيس جامعة صنعاء، إنّ النداء الصادق الذي يعلو من العواصم الإسلامية المقاومة، من صنعاء المجاهدة إلى طهران الصامدة، هو نداء الوحدة والإخاء في وجه العدو المشترك، مؤكدةً أنّ الوحدة الإسلامية هي طريق الانتصار لفلسطين وأنّ تفرّق الأمة أطمع أعداءها بها.وأوضحت المستشارة أنّ استهداف القدس الشريف ليس اعتداءً على أرضٍ فحسب، بل ضربة في قلب الهوية الإسلامية الجامعة، مشيرةً إلى أنّ الإمام الخامنئي (دام ظله) أكّد مرارًا أنّ قضية القدس من القيم المشتركة التي توحّد المسلمين، وأنّها ستبقى محورًا دائمًا للوحدة الإسلامية.

اقرأ أيضا:


وأضافت نائب رئيس جامعة صنعاء أنّ الإمام الخميني (رضوان الله عليه) جعل من نصرة الشعب الفلسطيني واجبًا شرعيًا وإنسانيًا، داعيةً إلى إحياء معاني يوم القدس العالمي كمناسبةٍ سنويةٍ لتوحيد الأمة تحت راية القدس، ومؤكدةً أنّ اتحاد المسلمين في العالم كفيل بردع المشروع الصهيوني.


وأشارت إلى أنّ القرآن الكريم هو الدستور السماوي للوحدة، إذ يدعو إلى الكرامة الإنسانية والعدالة والسعي لتحقيق الأمن مع احترام التعدد المذهبي والقومي، مشددةً على ضرورة بناء وعيٍ إسلاميٍ مقاوم يقوم على نبذ الطائفية والتطرّف ومواجهة الاستكبار العالمي.


وقالت إنّ المؤسسات التعليمية والإعلامية في العالم الإسلامي تتحمّل مسؤولية كبرى في تنقية المناهج من الأفكار المذهبية، وتعزيز ثقافة المحبة والأخوّة، وتوحيد الخطاب الإعلامي بما يرسّخ مقومات الصمود والوحدة. واستشهدت بموقف الإمام الخامنئي (دام ظله): "قضية فلسطين هي القضية الأولى للعالم الإسلامي، وإنّ دعمها واجب شرعي وإنساني." كما نوّهت بمواقف السيد عبد الملك الحوثي حول ضرورة وحدة الأمة لمواجهة مؤامرات الأعداء.


وختمت بدعوة صريحة إلى التكاتف وشدّدت "مطهر" على أنّ العدو لا يفرّق بين مسلمٍ سنيٍّ أو شيعيٍّ، عربيٍّ أو أعجميٍّ، داعيةً الأمة الإسلامية إلى الارتقاء إلى مستوى المسؤولية التاريخية وتجسيد قيمها الإيمانية الجامعة على أرض الواقع، لأنّ تحرير القدس الشريف لا يتحقق إلا بوحدة وتكافل جميع المكوّنات.


أجرت الحوار: الدكتورة معصومة فروزان