خاص الكوثر - مع المراسلين
وتشير تقارير إلى أن هذه المبالغ شملت عمليات نشر بحرية وجوية واسعة من بين منها إرسال حاملات طائرات وتنفيذ مئات الطلعات لاعتراض طائرات يمنية مسيرة منخفضة التكاليف ما يعكس خللا في معادلة الإنفاق والنتائج اذ استنزفت واشنطن في حرب لا تتكافأ أدواتها ولا تضمن تحقيق أهدافها.
اقرأ ايضاً
يؤكد محللون أن اليمن استطاع من خلال حضوره العسكري في البحر الأحمر وخليج عدن فرض معادلة ميدانية قوية أربكت حسابات واشنطن وتل أبيب معا بعد أن تجاوز عدد الهجمات اليمنية خلال العامين الماضيين الفن 1800 .
عملية يرى مراقبون أن تقديرات المعاهد الأميركية تعكس مأزق سياسة واشنطن في المنطقة بعد أن تحول نهج القوة إلى عبء مالي وعسكري يضعف قدرتها ومكانتها على الردع.